سوجوك و الطب الصيني سوجوك و الطب الصيني

الشاكرات والامراض

الشاكرات والامراض

متابعينا الكرام يتحدث هذا المقال عن أهم خصائص الشاكرات والجسدية المرتبطة بأجزاء وعينا.

شاكرا الجذر(المركز الأول) : عنصرالأرض - اللون الأحمر 

مولادارا الجذر, الشاكرات, شاكرا الجذر, الظفيرة الشمسية, شاكرا الجبين, شاكرا القلب, العين الثالثة, شاكرا التاج, يوسف عرسالي
ترتبط هذه الشاكرا في جزء وعينا المعني بالأمان والرغبة في البقاء. 
وهذا عند أغلب الناس يتعلق بأجزاء من وعيهم المهتمة بالمنزل والمال والعمل.
عندما تكون شاكرا الجذر نقية : يكون الإنسان قادرعلى الشعور بالأمن والأمان، ويكون صفي الذهن ومستقر.
وعندما توجد تشوهات طاقية في هذه الشاكرا, يظهر ذلك في صورة نقص الشعور بالأمان أو الخوف والفزع.
وعندما يكون التشوه التوتر أكبر من ذلك, يظهر ذلك على شكل تهديد بالبقاء.
هذه الشاكرا تشمل أجزاء الجسم المحكومة من قِبل الشبكة العصبية العجزية: الرّجلين، الجهاز الهيكلي،  الغدتان الكظريتان وجهاز الإخراج.
الأعراض والأمراض في أجزاء الجسد هذه بالتالي تمثّل توترات على مستوى هذه الشاكرا وبناء على ذلك نستنتج أن الشخص يرى العالم من خلال فلتر ( مصفاة أومرشح) إدراكي مثل الخوف أو عدم الأمان.
ترتبط حاسة الشم مع الأنف بشاكرا الجذر.
والأمراض أو الأعراض التي تظهرعلى مستوى حاسة الشم  والأنف تعكس توترات وتشوهات  في شاكرا الجذر.
ترتبط شاكرا الجذر مع عنصر الأرض : وتعكس شيئاً ما عن علاقة الأنسان بالأرض، أو عن كيفية شعوره بالمعيشة على الأرض، والتي ندعوها (الأرض الأم).
لذلك فإن شاكرا الجذرمرتبطة أيضاً بعلاقة الإنسان بأمه. فعندما يشعر الإنسان بالإنفصال عن أمه والشعور بأن أمه لا تحبه، فإنه بهذا الشعور يقطع جذوره ويعاني من أعراض التوترات على مستوى هذه الشاكرا، حتى يعود مجدداً لقبول محبة أمه له !
وهكذا فإن علاقة الطفل بأمه تصبح نموذجاً لعلاقة الشخص بكل شيء ممثِّل للأمان، ،المنزل, المال والعمل.

(2) شاكرا البطن : (المركز الثاني)

سفادیستانا شاكرا الشاكرات, شاكرا الجذر, الظفيرة الشمسية, شاكرا الجبين, شاكرا القلب, العين الثالثة, شاكرا التاج, يوسف عرسالي, البطن
عنصرالماء - اللون البرتقالي
شاكرا الجذر مرتبطة بأجزاء الوعي المعنية بالجنس والطعام. ، الإتصال بين الجسد والشخص الذي داخله، وحول ما يحتاج الجسد أو يرغب، وما يجده ممتعاً.
وترتبط أيضاً بما يحدث في وعي الإنسان حول إنجاب الأولاد، والإستجابة بشكل ملائم لحاجات ورغبات الجسد.
تتضمن هذه الشاكرا أجزاء الجسد المضبوطة من قِبَل الشبكة العصبية القطنية : منطقة البطن و الجهاز التناسلي والمنطقة القطنية.
العنصر المرتبط مع هذه الشاكرا: عنصر الماء.
فعندما لا يكون الشخص على علاقة جيدة مع الماء (مثل ركوب القارب أو السباحة) فهذا يعكس حالة أجزاء وعيه التي تمثلها شاكرا البطن. 
التوترعلى الجانبين العاطفي والارادي من هذه الشاكرا تشير إلى خلل في وعي الإنسان: كخلافات بين أي من العواطف والارادة مع ما يطلبه الجسد!.
ترتبط مع هذه الشاكرا حاسة التذوق، والشهوة و إستعداد الشخص للشعور بعواطفه وأحاسيسه الداخلية. 
تجربتي مع تنظيف الشاكرات
الشاكرات, شاكرا الجذر, الظفيرة الشمسية, شاكرا الجبين, شاكرا القلب, العين الثالثة, شاكرا التاج, يوسف عرسالي  ,مانيبورا

عنصر النار - اللون الأصفر

الضّفيرة الشّمسيّة مرتبطة بأجزاء وعي الشخص الذي يجب أن يتعامل مع إدراك القدرة ، السّيطرة ، أو الحريّة.

في حالتها الصافية :تمثّل الإطمئنان، الأرتياح و سهولة العيش لكل ما هو حقيقة مريح لحياة الإنسان. 
شاكرا الضّفيرة الشّمسيّة تتضمن أعضاء الجسم الأقرب إلى الشبكة العصبية والتي تسمى الضفيرة الشمسية : الكبد, المعدة ، الطحال, المرارة و الجلد ،  والوجه عموماً, والنظام العضلي.
الحاسة المرتبطة بشاكرا  الضّفيرة الشّمسيّة هي حاسة البصر.
فالإنسان الذي لديه حاسة بصر معطلة يختبر التوتر على مستوى هذه الشاكرا, حول مسألة القدرة ، السيطرة أو الحرية.
و الشخص الذي لديه ضعف في حاسة البصر أيضا يختبر التوتر على مستوى شاكرا الجذر ، و يختبر العالم من خلال مصفاة أو فلتر إدراكي حسي من عدم الأمان والخوف.
و الشخص الذي عنده بُعد نظر يختبر التوتر أيضاً في مستوى شاكرا الحنجرة و يرى العالم من خلال فلتر إدراكي من الغضب أو الشعوربالذنب.
الشخص الذين لديه اللابؤرية ( علة في العين ) يرى خلال فلتر إدراكي عاطفي من الارتباك.
والغدة المشاركة مع شاكرا الضفيرة
هي البنكرياس.
نستطيع القول أن المصاب بالسكري يتجنب الحلاوة ويُبعدها عنه.
فعندما يقترب شخص من الحلاوة ، يشعر بتهديد في قدرته أن يكون ذاته، و تأتي المشاعر لتخلق مساحة آمنة مرة أخرى.
هذه المشاعر هي الغضب ، يرتبط  مرض السكّر مع الغضب المكبوت.
والعنصر المرتبط بالضفيرة هو النار ، وعلاقة الإنسان بالشمس تقول شيئاً ما حول علاقته بأجزاء من وعيه المرتبطة بهذه الشاكرا.
تنظيف الشاكرات

(4) شاكرا القلب : المركز الرابع

أناهاتا شاكرا القلب,الشاكرات, شاكرا الجذر, الظفيرة الشمسية, شاكرا الجبين, شاكرا القلب, العين الثالثة, شاكرا التاج,

العنصر الهواء - اللون الأخضر

ترتبط شاكرا القلب بأجزاء الوعي التي تهتم بالعلاقة و إدراكنا للحب.

العلاقة التي نتحدث عنها هي مع الأشخاص المقربين الشريك، والأطفال, الأهل، الأخوة.
 تتضمن هذه الشاكرا أجزاء الجسم : القلب والدورة الدموية والرئتين.
شاكرا القلب مرتبطة بالغدة الصعترية (الغدة الصماء) التي تتحكم بجهاز المناعة.
و عندما يصاب نظام المناعة بمرض (مثل الإيدز)، يؤدي ذلك إلى فصل حياة الإنسان عن الأشخاص الذين يحبهم.
الإحساس المرتبط مع شاكرا القلب هو حاسة اللمس ، في مظهرها المتمثل بالصلة بالنفْس داخل الجسد.
ترتبط هذا الشاكرا بعنصر الهواء.
فعندما يكون لدينا صعوبة مع الهواء، بالتنفس ( كالربو والسل والانتفاخ...) نقول أن علاقتنا بالهواء تعكس علاقتنا فيها صعوبة محبة إدخال الهواء أو إخراجه,على سبيل المثال.
ماهي الشاكرات السبع

(5) شاكرا الحلق أوالحنجرة : المركز الخامس

فیشودا شاكرا الحلق,الشاكرات, شاكرا الجذر, الظفيرة الشمسية, شاكرا الجبين, شاكرا القلب, العين الثالثة, شاكرا التاج, يوسف عرسالي
عنصر الأثير - اللون الأزرق السماوي
شاكرا الحنجرة ترتبط بأجزاء وعينا المعني بالتعبير والتلقّي.
التعبير يمكن أن يكون على شكل إيصال ما يريد الشخص وما يشعر، أو يكون تعبيراً فنياً، كالرسم الفني  أوعزف الموسيقا.. بإستعمال أسلوب من أجل الإفصاح عما هو بداخلنا إلى الخارج  وإيصاله ، والتعبير مرتبط بالتلقّي، مثل (اطلب وسوف تنال).
مرتبطة شاكرا الحنجرة بالوفرة، و بحالة من الوعي تُسمى "النّعمة"، حيث يبدو أن ما نريده لانفسنا هو أيضا ما يريده الله لنا.
إن قبول ما يعطينا أو يمنحنا الكون الشاسع يتطلب الاحساس بالتلقي اللامشروط.
و هذه الشاكرا ترتبط بالإصغاء لحدسنا، والسير بطريقة معينة نبدوا فيها أن الكون يدعمنا في كل ما نفعل .
إنها المرحلة الأولى من الوعي التي يلاحظ فيها الإنسان مستوىً آخر من عمل العقل (الذكاء) ، وتفاعله مع هذا المستوى الآخر من الذكاء.
تتضمن هذه الشاكرا أجزاء الجسم :الكتفين, الحنجرة ، والغدة الدرقية، الذراعين واليدين.
والحاسة المرتبطة بهذه الشاكرا حاسة السمع ، وعنصر الأثير,العنصر الأكثر رقة.
والأثير هو الجسر الذي يربط بين البعد الروحي و البعد الجسدي.
إن الانسان الذي ينظر الى العالم من خلال شاكراالحنجرة ، يرى تجسيداً لأهدافه.
ذراع الاحساس تمثل تجسيد لما يجعلك سعيداً,وذراع الارادة تمثل تجسيد ما تريد. 
ومما يشجع أن النقطتان تشيران إلى نفس الشيء. 
اضرار فتح الشاكرات

(6) شاكرا الجبهة : المركز السادس

,الشاكرات, شاكرا الجذر, الظفيرة الشمسية, شاكرا الجبين, شاكرا القلب, العين الثالثة, شاكرا التاج,أجنا العين الثالثة
الصوت الداخلي -الناصية - اللون الأزرق النيلى 
شاكرا الجبهة مرتبطة بأجزاء الوعي المعنية بالنظرة الروحيه، والعودة إلى للداخل (داخل الانسان). 
مستوى الوعي هذا يرتبط مع اللاوعي أو ما دون الوعي، وهذا الجزء من الوعي هوالذي يوجه أعمالنا وأفعالنا وحياتنا.
 نُدرك من هذا المستوى الدوافع الكامنة خلف أعمالنا و أفعالنا ونستطيع مراقبة مسرحنا الخارجي من وجهة النظر الداخلية.
هذه الشاكرا ترتبط بضفيره الشريان السباتي، وبالأعصاب على جانبي الوجه، والغدة النخامية.
الصداع في وسط الجبين والصدغين مرتبط بتوتر في هذا المستوى .
كما تتحكم هذه الشاكرا بالنظام الهرموني، و عملية النمو.
شاكرا الجبين (الناصية)، المعروفة أيضاً بأسم العين الثالثة (البصيرة)، ترتبط بما يسمى بالإدراك الحسي الفائق، أي إطلاق جميع الأحاسيس والمشاعرالداخلية التي توازي الاحاسيس الخارجية، والتي تضم اتصالاً من الروح إلى الروح.
العنصر المرتبط بالشاكر الجبين هو ذبذبات معروفة بالصوت الداخلي، الصوت الذي يسمعه الشخص بأذنية لكنه لا يعتمد على شيء في العالم المادي.
البعض يعتبره حالة مرضية, والبعض الآخرفي التقاليد الشرقية ، يعتبرونه شرطاً ضرورياً في القدرة على سماع هذا الصوت, لتعزيز النمو الروحي.
الشاكرات في القرآن
الشاكرات في القرآن
شاكرا التااج ترتبط بأجزاء وعينا المعنية بالوحدة أو الانفصال. وتماماً مثلما تُظهِر شاكرا الجذر إرتباطنا مع أمنا الأرض، تظهر هذه الشاكرا إرتباطنا الخالق. 
عندما يكون هناك إنفصال عن الروحانيات، يُغلق الانسان هذه الشاكرا. 
وتأثير هذا على وعيه هو الإحساس بالعزلة والوحدة. 
يشعر الشخص كأنه يختبئ من نفسه أو يختبئ من الله ، ولا يرى الحقيقة التي في أعمق نقطة أو جزء من وعيه، الجزء الذي نقول عليه الروح.
شاكرا التاج مرتبطة أيضا بحس التوجّه.
تتحكم هذه الشاكرا بأجزاء الجسم :الدماغ, الغدة الصنوبرية و الجهاز العصبي.
عندما يوجد توتر في جزء محدد من الجسم ، هذا يمثّل توتراً في جزء معيّن من الوعي ، حول جزء معين في حياة الشخص.
إنّ إدراك الشخص لهذا الترافق يساعد على رؤية أهمية حل مسألة الضغط أوالتوتر في حياته.
لو كان هناك فقط سؤال عما يجب فِعله للناس ليكونوا سعداء، ذلك سيكون سبباً كافياً لتشجيعهم على الرغبة في أن يغيروا شيئاً ما لا يعمل لصالحهم ، لكن نرى هنا أنها أيضاً مسألة تتعلق بالصحة.
هذه القضايا الغير مَحلولة في حياتنا هي في الحقيقة أمر خطير على صحتنا.
عندما نشاهد التطابق بين الجسم والوعي، نرى لأي درجة ممكن أن نخلق واقعنا.
إن كان وعينا يقود لتطوير الأعراض المرضية، يمكنه أيضاً أن يقود إلى عملية إزالة هذه الأعراض. 
بقلم يوسف عرسالي
جميع الحقوق محفوظة - مركز آفاق الدولي.


ماهي الشاكرات وكيبيديا اضغط هنا


التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك التوصل معنا مباشرة بالضغط على زر أتصل بنا ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

سوجوك و الطب الصيني

2020